خلال الحلقة الثالثة عشرة من سلسلة "شاهد على يافا النكبة" التي يعدها ويقدمها موقع يافا 48، التقينا مع الحاج إسحاق عبد الرؤوف أبو عمارة من مواليد سكنة درويش "أبو طه" عام 1932، حيث يتحدث عن سكنه وحياته في "سكنة درويش"، كما ويتحدث عن حياة والده وعمله في ميناء يافا، بالإضافة إلى حديثه عن جيران عائلته.
كما ويتحدث الحاج إسحاق خلال هذه الحلقة عن مدارس مدينة يافا ويتحدث عن تعليمه في مدارس المدينة، ويتذكر بعض معلميه وزملائه في الفصل، بالإضافة إلى حديثه عن الإنفجار الذي وقع في مبنى السرايا عام 1948، ثم ينتقل للحديث عن عمله في "محددة" بعد الإنتهاء من دراسته.
هذا ويهيب موقع يافا 48 بكل متصفحيه إلى الاستماع بدقة والاستمتاع بما ينقل على لسان الحاج إسحاق أبو عمارة لما يتمثل في حديثها وروايتها من استفادة كبيرة لكل من يبحث عن ماضيه وحاضره، حيث يهدف الموقع من خلال هذه اللقاءات إلى توثيق الذاكرة الشفوية مع أبناء المدينة من كبار السن من مواليد 1926 ولغاية مواليد 1939 ممن عاشوا حياة النكبة في يافا، كما ويهدف إلى تعريف جيل الناشئة على حياة أجدادهم.
يشار إلى أن مشروع "شاهد على يافا النكبة" الذي أطلقه موقع يافا 48 يعتبر من أكبر المشاريع التاريخية المصورة والذي من خلاله سننقل لكم الحقيقة بعيون أهالي المدينة، عبر بثّ اكثر من 40 حلقة مصورة لكبار السن، حيث يمثل هذا المشروع نقطة هامة في حياة المواطن اليافي داخل وخارج الوطن للتعرف على تاريخ يافا من خلال ما ينقله الموقع من تقارير ومعلومات غاية في الأهمية.
الحلقة 12
الحلقة 11
الحلقة العاشرة
الحلقة التاسعة
الحلقة الثامنة
الحلقة السابعة
الحلقة السادسة
الحلقة الخامسة
الحلقة الرابعة
الحلقة الثالثة
الحلقة الثانية
الحلقة الأولى
رجاءً لا تحرمونا من مشاهدة الارث التاريخي الذي سرده الحاج اسحق ابو عمارة. لنا حق عليكم نحن الجيل الجديد ان تصلونا بتراثنا وتاريخنا.يرجى من القائمين على الموقع اصلاح العطل في الحلقة 13منذ اكثر من عام وهو لا يعمل
شكرا لموقع يافا 48 وللاخ محمود عبيد على نشر البعض من الذاكرة الحية للوالد الحبيب امد الله بعمره انه نعم الوالد وافضل صديق انه احسن جواب لعنصري قوانين النكبة نحن يافين سنتذكر يافا النكبة منزرعين في بلدنا الحبيب يافاالى الابد بارك الله فيكم على مجهودكم العظيم بتوثيق الذاكرة الحية "شاهد على يافا النكبة"
معلومات جميلة جدا وخاصة اسم السكنة الكامل سكنة درويش أبو طه
عندما تقول ابو هشام هناك إسم مرادف له وليس لنا غنى عنه ...ابو محمد السطل >فتح الله <هذا المزيج بين الحاضر والماضي يمر في ذكرى لا تنسى لتاريخ يافا ما قبل ال 48 والحال الآن ...ابو هشام خالي له مزيج غني من الذاكرة البراقة والعبقرية في سرد القديم بالحديث امام عينيك وكأنك تجلس امام حاسوب ممغنط الحواس والمشاعر ...مهما تكلمت عن هذا الصديق فلن استطع تعبئة ما نحن مدينون له العائلة والاصدقاء والمحبين ...ابو هشام أمد الله في عمره وأنارنا من ثقافته وذكائه الخارق الذي ليس له مثيل ولا بديل ...وكل ما كتبته يعتبر بخلا لما لديه من عطاء وثناء وسخاء ...أنظر إليه تحبه وإسمعه تمتلئ فخرا وعزا لما به وفيه من رائد حديث ونبرة أحاسيس...
التعليقات